رسالة مركز هامد الإداري الى محمد ولد عبد العزيز.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . أما بعد يا سيادة الرئيس فإن إدارة صفحة مركز هامد الإداري الفيسبوكية ترحب بكم وبوفدكم وتعتذر لكم بعدم وجود أفرادها في مقامكم هذا لأسباب عديدة وتود إدارة مجموعة المركز بعد تمنيها لكم إقامة سعيدة بالمركز أن تدلي بصوتها ورأيها حول الأحداث التي يعيشها العالم العربي ودولتنا الحبيبة فإذا نظرنا الى شوارع الثورة العربية التي يسميها البعض بالربيع العربي وأنا شخصيا أسميها بالجحيم العربي وجدنا الثوار قد خابوا وخسروا المعركة ونبقى دائما نتساءل هل حصد الثوار ما زرعوا ام أن السماء لم تمطر ؟ وكيف اصبح مسار الثورة او الثوار؟ وكيف كان مصير الدكتاتوريين المثار عليهم من قادة العرب ؟ وماهي الصورة الحقيقية لتلك الدول لتي شهدت هذا الربيع الجهنمي؟! وتمنياتنا ان لا تشهد موريتانيا مثل هذا الربيع الجهنمي الأسود الذي يصفه البعض بالربيع العربي لكن لتجنب هذه الكارثة يجب علينا جميعا القضاء على الأمور التي تؤديها وما اكثرها و في هذا المجال سنذكر منها العبودية وتهميش الفقراء وعدم استقامة العدل فإن الله سبحانه وتعالى يقول والسماء رفعها ووضع الميزان ألا تطغوا في الميزان وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان صدق الله العظيم وهاذ يعني ان من الواجب ان لا نرضى لغيرنا ما لا نرضاه لأنفسنا وان نحاسب انفسنا قبل ان نحاسب وان يقام العدل ولا نرجو ان تكون العدالة كرأسها المعوج (يعني تاء التأنيث ) سيدي الرئيس كيف تسجن الدولة الموريتانية الذين قالوا لا لتهميش الفقراء لا للعبودية لا للعنصرية نعم لموريتانيا دولة موحدة لجميع الموريتانيين السود والبيض ويا سيادة الرئيس فإن مورتانيا الآن في حرب اهلية على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الفيسبوك فإن هناك فيسبوكيين قد دخلوا في الحرب منذ زمان يمكن أن نذكر من أولئك الفيسبوكيين رواد مجموعة لعزب والجدعان و رواد مجموعة النخلة والتيدومة فإنك اذا تصفحت احدى المجموعتين سترى حقيقة الشعب الموريتاني سيدي الرئيس أليس من الواجب علينا المحافظة على رعيتنا التي قال فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم [1كلكم راء وكلكم مسؤول عن رعيته) ] وما أكبر رعيتك سيدي الرئيس دولة كاملة سكنها لا يتجاوزون ثلاثة ملايين ونصف وثروتها قد استحوذ عليها اقوياءها وتركوا فقراءها قد غرقوا في بحور البؤس وقويها يأكل ضعيفها مثلا في مركزنا هذا إذا تشاجر شخصان ورفع امرهما الى الدرك فإنها تفرض على كلهما دفع غرامة قدرها ستة آلاف سيدي الرئيس أليس هذا ظلما . للمواطن الموريتاني . وفي اطار الماء الصالح للشرب فإن آباءنا وأمهاتنا قد عاشوا في هذا البلد محرومين من قطرة ماء صالحة للشرب و أمهاتنا كن يذهبن للبحث عن الماء منذ الواحدة صباحا ولم يعدن حتى الحادية عشرة صباحا وما ادراك ما ذاك الماء فإنه ماء صادر من الطين والخز حتى جاءتنا دولة الكويت مبكرة متطوعة بالماء الصالح للشرب لأناس قد خاب أملهم بدولتهم شكرا لدولة الكويت نعم شكرا لدولة الكويت ونرجو من الله ان يجعل ذالك في ميزان حسناتهم انه سميع عليم وفي مجال الاتصال فإننا مازلنا محرومين من المواصلات مع اقربائنا واهالينا داخل وخارج البلد بدون البحث عن الشبكة على الجبال والديار ومنا من يلتجأ إلى الشبكات المالية , وبالنسبة للتعليم سيدي الرئيس في السنوات الماضية كان سيئا ولكنه بدأ يتحسن من افتتاح المدارس هذه السنة وتلك انجازات تذكر وبالإضافة الى تدشين لأول كلية للمركز فإننا مسرورن بهاذ الإنجاز وأما في مجال الصحة فإنه كان حسنا وازداد بتزويد ممرضين وسيارة اسعاف . ولكننا نطالب بتزويد مركزنا بالكهرباء وبناء جسر على واد غرلل وجسر على واد ورنكل وجسر على واد كلبل وجسر على واد هامد بالجنوب لتسهيل الطريق وتخفيض أجر السيارات ونحتاج ايضا لآليات تدعم الزراعة والمزارعين عاشت موريتانيا لجميع الموريتانيين.
بتاريخ 23/04/2015
Commentaires
Enregistrer un commentaire