بابتي مسعود مناضل بحركة ارا: هاذا مما تيسر عن السيد الرئيس قبل بداية العام القادم 2018
تتزاحم الأحرف و تتسابق الكلمات كي تكوِن جمــلة تعطي وصف دقيق عن هذا الرجل الذي رسم طريقه بكل شجاعة بين مجتمع تحكمه القبلية و العادات والتقاليد
و التبعية و العقائدية
هذا الرجل كان على رأس الفتية القلائل الذين آمنو بقضيتهم و ضحو من أجلها بكل ما يملكون قبل أن يتسلل إليهم فيروس الردة و يرتدون عنه واحدا تلو الآخر ويتركونه في منتصف الطريق على مفترق طرق إما أن يأخذ طريق الإستلام و يحذو بذالك حذو إخوته
وإما أن يواصل المسيرة بمفرده وقد إختار أنزه الطرق و أصعبها
هذا الرجل وقف أمام أعدائه ثابتا واثقا من نفسه أطاح بإمبراطورية الظلم و الإستحقار و الإستعباد لبني حرطون
آهٍ هذا الرجل لم نكن قبله نعرف من أين يمارس علينا الظلم ولا حتى لم نكن نعرف من نحن أتذكر أنني كنت قبله أتمشى في ضواحى القرية وأنا أشعر بحالة غير طبيعية من الحرمان و عدم التوفيق و كان كل ما حدثت أحد ما بشعوري و ما أتعرض له كان ردهم أن الحظ لم يحالفني فقط
حتى جاء هذا الرجل ووضع يده على تلك الكتب و تكلم عنها فكانت المفاجأة أن كل ما أمر به من ظلم و إقصاء و تهميش يصدر من حيث لا أحتسب يصدر من من كان يفترض أن يسهرو على العدل و الإحسان وترسيخ القيم و الأخلاق الشريفة
هذا الرجل نحن من الذين آمنوا إمانا تاما بفكره و طريقة حلحلته لمشكلنا في بلدنا المهجرين فيه و بالطبع أنكم ستفهمون علي إن أنا قلت لكم أن صفحات مارك لا تستطيع إستعاب ما يستحق هذا الرجل
وعنكم بعد يا أسمه طيح عل اتراب هذه الحقيقة ونحن شهدنا بها حفظ الله القائد المقدام بيرام الداه أعبيدي .
Commentaires
Enregistrer un commentaire