السعد لوليد : أيها الديكتاتور ولد عبد العزيز إننا في حركة إيرا نميز جيدا بين قلب الأسد و قلب الأرنب!
أحد, 2014-12-21 23:57
ردا على عمالة و صلف و عنصرية و إنكار الديكتاتور ولد عبد العزيز رئيس دولة البيظان ، وجهل و حقارة صحافته المنتحلة لصفة الصحافة ، التي لا تميز مثله بين الإتحاد الأوروبي و البرلمان الأوروبي ،و تعقيبا على ما سبق ذلك في مؤدبة للئام التي عقدها مجلس البظان الأعلى للإفتاء بالظلم و الإفك و البهتان .
ظهر الديكتاتور ولد عبد العزيز في وسائل إعلام العنصرية و التعتيم البيظانية ، و أمام حفنة من المنتحلين لصفة الصحافة و المتملقين لكل حاكم جبان ، متباهيا بعمالته للغرب و عبادته للأجنبي ، معلنا أمام كل الشعب الموريتاني في صلف و استهتار و احتقار ، تلقيه لرشاوى و عمولات و أموال من الغرب النصراني ، مقابل سجن و قتل و تشريد أبناء شعبنا و الزج به في أتون حرب وهمية على إرهاب وهمي لا يوجد منه إلا ما صنعه هو و أجهزته و صحافته في شمال دولة مالي الشقيقة ، معترفا بلعب دور المخبر و الشرطي و العميل و المحارب بالوكالة و الوقاحة عن الغرب و للغرب الذي طالما اتهمنا هو و جنوده بالاستقواء به ، ليكشف الله أمره على رؤوس الأشهاد ، عميلا مأجورا مقابل بضعة ملايين من الدولار و اليورو و لا غرابة
فهو الذي دأب على احتقار شعبه و نخبته و الزج بمعارضيه في السجون و المعتقلات سواءا كانو (معارضة و موالاة ، إداريين و سياسيين و رجال أعمال ، عسكريين و مدنيين).
و رغم أنني لم أشك يوما منذ أن عرفت الديكتاتور ولد عبد العزيز في عنصريته و عمالته و خوفه من الغرب ، و جهله المركب لفنون و علوم السياسة و الدبلوماسية و الحكم ، و فساده الفطري حتى النخاع و استهتاره بوحدة الشعب و أمنه و سلمه الاجتماعي و الأهلي ، و تنكره اللا إرادي للعبودية و حقده الدفين على لحراطين عامة و نخبهم خاصة ، و استعداده الدائم لبيع كل شيء ذا قيمة مادية أو أخلاقية في بلادنا لمن يدفع أكثر .
إلا أن ظهوره الأخير و إنكاره لوجود العبودية التي أقرت كل المراسيم و التعميمات و المذكرات و الدساتير التي حكمت هذه البلاد من 1961-1963-1967-1991-2007-2012-2014 بوجودها ، و تجاسره على الزعيم المنتصر برام الداه أعبيد و رفاقه ، و إصراره على مواجهة دعاة الحرية و الانعتاق ، و إصداره لأحكامه الظالمة الجاهزة عليهم مستبقا لأحكام القضاء الذي يرأس مجلسه الأعلى للأسف ، و إقراره العلني باستعداده لبيع كل شيء في هذا الوطن (الثروة و الانسان و الأخلاق) و تمزيق ما تبقا من (وحدة و مؤسسات و ممارسات ديمقراطية )
مقابل سيادة حكمه و بقائه في سدة الحكم.
جعلني أرد على عمالته و تهوره و صلفه بما يلي :
أولا : إن زعيم حركة إيرا الصامد برام الداه أعبيد و رفاقه المناضلين من خلفه يعرفونك جيدا كما يعرفون كل الإستعباديين من حولك ، و لم يكن برام الداه أعبيد يوما ليخجل أو يتوارى أو يتستر أو يتنكر لماضيه البعيد أو القريب، أو أية ساحات من ساحات الشرف و النضال و البذل و العطاء و الدفاع عن المظلومين و المستعبدين اشتغل فيها أو خدم من خلالها أصحاب الحقوق و المظالم ، ضحاياك و ضحايا أنظمتك التي حرست و هرولت خلفها و تلطخت يداك و جيبك و بطنك بما اقترفت من جرائم إبادة ضد الانسانية و ضد أبناء الوطن الواحد كما تلطخ عقلك و لسانك اليوم بجريمة العبودية ، في حين يكرم الزعيم برام الذي تتطاول عليه و يتوج في كل ساحة و منبر رغما عنك و عن بطانتك الفاسدة ، التي ما فتئت تدفع بها خلفه في المحافل الدولية للنيل منه و التشويش على رسالته الحقوقية الانسانية العظمى ، التي هي محل تقدير و عرفان و احترام عند كافة الشعوب و الامم التي تحترم شعبها و تقيم وزنا لقيم الحرية و الكرامة و حقوق الانسان و آخرهم توصية أسيادك الأوروبيين ، و ما جائزة حقوق الانسان الأممية و جائزة خط الدفاع الأول عن حقوق الانسان و جائزة وايمار عنا ببعيد
إننا في حركة إيرا نعتبر الديكتاتور ولد عبد العزيز آخر من يتكلم عن الماضي لأنه لا ماضي مشرف له و لا حاضر له يذكر كما هو الواقع و لا مستقبل له إلا في مزابل التاريخ و الجور و الظلم كما هو حال أمثاله من المتكبرين و الطغاة و العنصريين.
فمن ساعي بريد و مدقق وثائق محمولة في الخزينة العامة للدولة في سبعينيات القرن الماضي يقتات على عطايا أصحاب المعاملات إلى متدرب فاشل في ساحات أكاديمية مكناس إلى ميكانيكي عديم الخبرة في فرقة الإسناد و المساعدة إلى بائع الحطب و بجشع في لكصر إلى مشغل حمام(اصنادرة) قرب المدرسة رقم ٢ في لكصر إلى بائع الوجبات السريعة (صاندويش) هو و زوجته في مطعم الحلقة الفضية المدرسة رقم ٢ في لكصر إلى حامل حقيبة منت الطلبة السيدة الموريتانية الأولى و سيدته إلى مهرول خلف غبار سيارات المرسيدس لسيده و مستعبده معاوية ولد الطايع ، الذي غدر به كما غدر بالرئيس الشيخ سيدي ولد الشيخ عبد الله و سلسلة إنقلاباته القدرية التي يحركها طمعه الجامح للثروة و الثراء و إرضاء غريزة التسلط و التحكم و العنصرية الكامنة في مكنونه .
و بما أن السمكة تفسد من رأسها و لأنه رأس العنصرية و الفساد و التكبر و الاستعلاء على هذا الشعب المسكين ، الذي ابتلاه الله بحكامه و نخبته الذين يطبعهم التملق و النفاق و الذل و الهوان فقد فسدت الأمة الموريتانية ، و فاحت رائحة الغش و الرشوة و النهب و الابتزاز و صفقات الوهم و استدراج المستثمرين و التلصص عليهم ، و سيادة ثقافة العملات و ظهور طبقة رجال الأعمال المنحرفين رواد الرذيلة و الكازينوهات ، و انتشار الجريمة و تردي الأخلاق و سطوة الولد و سقوط الأب و الأسرة و الأهل و الأصدقاء و البطانة السيئة التابعة له ، المتحكمة في أعماق و أرزاق العباد و المبتزة لرجال المال و الإدارة و السياسة ، و المفسدة للجيش و الناهبة للثروات الباطنية (ذهبا و نحاسا ) و البحرية ( سمكا و ماءا و كهرباءا) كل ذلك ليعود ريعه و منافعه إلى بطون و جيوب ألفت منذ زمن بعيد جمع و أكل المال الحرام ، لتستبد به اليوم و تجور على أصحاب المظالم و الحقوق و دعاة الحرية و الانعتاق .
أيها الديكتاتور ولد عبد العزيز إننا في حركة إيرا نميز جيدا بين قلب الأسد و قلب الأرنب...إن ترنحك و انهيارك و انهيار نظامك العنصري الإستعبادي (فقها و أمنا و صحافة) أمام الصمود الأسطوري و البطولي لزعيم حركة إيرا برام الداه أعبيد ، و سقوطك المؤكد تحت ضربات المناضلين الشرفاء من حركة إيرا و كافة حركات الإنعتاق و تحرر لحرطاني من الاستعباد و الاستبداد ، بات مكشوفا و لم يعد يخفى على لبيب ، في ظل فشل كتائب دبلوماسيتك العفنة و بعثاتك الحقوقية العنصرية (لجنة حقوق الانسان و مفوضية حقوق الانسان و وكالة التضامن) في إقناع الرأي العام الدولي و الوطني بأكذوبتكم الكبرى و جحدانكم و إنكاركم المبين للعبودية، التي لازالت معاشة ممارسة تطبيقا و ذهنية و إفتاءا و قضاء في دولة البيظان العنصرية في موريتانيا ، و ما تلى ذلك من بيانات التنديد و رسائل التوبيخ و الإنذار و التهديد و الوعيد من أسيادك الأوروبيين .
و ليس ما تتخبط فيه أجهزة الدولة و الرقابة المالية بعد انكشاف أكذوبتك الكبرى و انهيار النظام النقدي و نهب الخزينة العامة للدولة ، و انفضاح زيف و بطلان شعار محاربة الفساد المالي و الإداري و إفلاس الخزينة و تهاطل تقارير الشفافية الدولية ، مؤكدة استشراء الفساد و المحسوبية و الزبونية و الصفقات المشبوهة من أعلى رأس في النظام الذي تمثله و حتى آخر محسوب عليك في (تازيازت ، ام سى ام ، اسنيم ، شركة اكويرتز المملوكة لإبنك و مليارات نديمك عمدة ازويرات ، و صفقة مستشفى أمراض الكبد لإبنك ) ، و سياسات الإقصاء الممنهج لقادة و ضباط لحراطين في المستشفيات العسكرية و الأمنية و البعثات العسكرية في السفارات ، و إحالة خيرتهم إلى التقاعد التعسفي ، كل ذلك و ما خفي أعظم ، لم يعد يخفى على أبناء لعبيد و لحراطين و لم يعد هناك في البيظان من هو مستعد لحمل وزرك و قبيح صنعك و عنصريتك ، ولم تعد أسطوانة الوحدة الوطنية و اللحمة الاجتماعية و آثار العبودية طوق نجاة لحكمك الفاسد المفسد ، الذي نعتبره في إيرا أسوء الأحكام التي عرفتها موريتانيا و عليه فإنني
باسمي و باسم الزعيم برام الداه أعبيد و حركة إيرا نوجه
1-الشكر و التقدير و العرفان لنشطاء الحرية و الانعتاق من حركة إيرا في أوروبا و أمريكا و كندا على الجهود الكبيرة التي بذلوها لمحاصرة و عزل دبلوماسية الخيمة و اللبن الإستعبادية البيظانية و انتصارهم عليها.
٢- نوجه الشكر لأصدقائنا رؤساء لجان حقوق الانسان في (ألمانيا و النمسا و رومانيا و إيطاليا و ابريطانيا و فرنسا) و كذا كافة أعضاء البرلمان الأوروبي
٣- نوجه الشكر للخارجية الكندية و الخارجية الفرنسية و لولايتي شيكاغو و فيلادلفيا لمؤازرتهما و مساندتهما لأبناء لعبيد و لحراطين في موريتانيا و قضيتهم العادلة
٤- نؤكد لكافة نشطائنا و أصدقائنا عبر العالم مواصلتنا لنضالنا و تمسكنا بخطنا السلمي حتى تحقيق كامل أهدافنا في الحرية و الانعتاق و العيش الكريم ، و القضاء على العبودية و الحرمان و التهميش و الإقصاء ، و إقامة دولة العدل و المساوات و الحرية و بناء الانسان.
٥- نؤكد تمسكنا بحقنا المستمد من ديننا الحنيف و المعاهدات الدولية لحقوق الانسان و البروتوكولات و الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موريتانيا و دستور موريتانيا الذي يكفل لنا حق التعبير و الانتماء و التظاهر و النضال السلمي حتى استعادة كامل حقوقنا المسلوبة في دولة البيظان العنصرية الإستعبادية
و أخيرا نذكر :
علماء البلاط و فقهاء النخاسة و صحافة الذل و الإسترقاق و أذنابهم و من لحق بهم بأن التاريخ ذاكرة لا تنسى و أن من استعان بالغرب و فرنسا سنة 1899 هم نفس العلماء و المشايخ و أمراء القبائل الذين طبع أبنائهم بالأمس العلاقات مع دولة إسرائيل في العام 1994 ، و يستنجد أحفادهم اليوم و على رأسهم الديكتاتور ولد عبد العزيز بالاتحاد الاوروبي و يدفعون له السمك و خيرات البلاد للتستر على جرم العبودية كما سلم لهم رقابنا و دولتنا عشية الاستقلال.
نؤكد للديكتاتور العنصري ولد عبد العزيز أننا مستعدون لمواجهته هو و نظامه و مجتمعه ، الذي طالما تبجح أمامه (في خطاب التنصيب المشؤوم و خطاب الاستقلال المزيف و مجالسه الأمنية الخاصة) بأنه سيقضي علينا.
نذكر المتملقين و المرتزقة من شيعة و أنصار ولد عبد العزيز و أركان دولة البيظان أن تاريخ الصراع معنا في حركة إيرا الصامدة المنتصرة بإذن الله ، يشهد لنا دائماً بالتتويج و الانتصار لأننا دعاة حق و لأنهم دعاة الباطل ، لأن الله معنا و الشيطان معهم يأمرهم بالظلم و الجبروت .
و نهيب بجميع المناضلين و المناضلات و المناصرين و المناصرات الصبر و الصمود و التوجه إلى ساحات الشرف في قاعات محاكماتهم الظالمة في روصو و انواكشوط ليشهدوا أباطيلهم و ظلمهم و أفكارهم العنصرية الإستعبادية تتهاوى و تنهار أمام حججنا و دعوتنا المنتصرة فالنصر حليفنا .
أنواكشوط21-12-2014
الدكتور السعد ولد لوليد الناطق باسم حركة إيرا المتحدث باسم الداه ولد أعبيد من السجن المدني
ظهر الديكتاتور ولد عبد العزيز في وسائل إعلام العنصرية و التعتيم البيظانية ، و أمام حفنة من المنتحلين لصفة الصحافة و المتملقين لكل حاكم جبان ، متباهيا بعمالته للغرب و عبادته للأجنبي ، معلنا أمام كل الشعب الموريتاني في صلف و استهتار و احتقار ، تلقيه لرشاوى و عمولات و أموال من الغرب النصراني ، مقابل سجن و قتل و تشريد أبناء شعبنا و الزج به في أتون حرب وهمية على إرهاب وهمي لا يوجد منه إلا ما صنعه هو و أجهزته و صحافته في شمال دولة مالي الشقيقة ، معترفا بلعب دور المخبر و الشرطي و العميل و المحارب بالوكالة و الوقاحة عن الغرب و للغرب الذي طالما اتهمنا هو و جنوده بالاستقواء به ، ليكشف الله أمره على رؤوس الأشهاد ، عميلا مأجورا مقابل بضعة ملايين من الدولار و اليورو و لا غرابة
فهو الذي دأب على احتقار شعبه و نخبته و الزج بمعارضيه في السجون و المعتقلات سواءا كانو (معارضة و موالاة ، إداريين و سياسيين و رجال أعمال ، عسكريين و مدنيين).
و رغم أنني لم أشك يوما منذ أن عرفت الديكتاتور ولد عبد العزيز في عنصريته و عمالته و خوفه من الغرب ، و جهله المركب لفنون و علوم السياسة و الدبلوماسية و الحكم ، و فساده الفطري حتى النخاع و استهتاره بوحدة الشعب و أمنه و سلمه الاجتماعي و الأهلي ، و تنكره اللا إرادي للعبودية و حقده الدفين على لحراطين عامة و نخبهم خاصة ، و استعداده الدائم لبيع كل شيء ذا قيمة مادية أو أخلاقية في بلادنا لمن يدفع أكثر .
إلا أن ظهوره الأخير و إنكاره لوجود العبودية التي أقرت كل المراسيم و التعميمات و المذكرات و الدساتير التي حكمت هذه البلاد من 1961-1963-1967-1991-2007-2012-2014 بوجودها ، و تجاسره على الزعيم المنتصر برام الداه أعبيد و رفاقه ، و إصراره على مواجهة دعاة الحرية و الانعتاق ، و إصداره لأحكامه الظالمة الجاهزة عليهم مستبقا لأحكام القضاء الذي يرأس مجلسه الأعلى للأسف ، و إقراره العلني باستعداده لبيع كل شيء في هذا الوطن (الثروة و الانسان و الأخلاق) و تمزيق ما تبقا من (وحدة و مؤسسات و ممارسات ديمقراطية )
مقابل سيادة حكمه و بقائه في سدة الحكم.
جعلني أرد على عمالته و تهوره و صلفه بما يلي :
أولا : إن زعيم حركة إيرا الصامد برام الداه أعبيد و رفاقه المناضلين من خلفه يعرفونك جيدا كما يعرفون كل الإستعباديين من حولك ، و لم يكن برام الداه أعبيد يوما ليخجل أو يتوارى أو يتستر أو يتنكر لماضيه البعيد أو القريب، أو أية ساحات من ساحات الشرف و النضال و البذل و العطاء و الدفاع عن المظلومين و المستعبدين اشتغل فيها أو خدم من خلالها أصحاب الحقوق و المظالم ، ضحاياك و ضحايا أنظمتك التي حرست و هرولت خلفها و تلطخت يداك و جيبك و بطنك بما اقترفت من جرائم إبادة ضد الانسانية و ضد أبناء الوطن الواحد كما تلطخ عقلك و لسانك اليوم بجريمة العبودية ، في حين يكرم الزعيم برام الذي تتطاول عليه و يتوج في كل ساحة و منبر رغما عنك و عن بطانتك الفاسدة ، التي ما فتئت تدفع بها خلفه في المحافل الدولية للنيل منه و التشويش على رسالته الحقوقية الانسانية العظمى ، التي هي محل تقدير و عرفان و احترام عند كافة الشعوب و الامم التي تحترم شعبها و تقيم وزنا لقيم الحرية و الكرامة و حقوق الانسان و آخرهم توصية أسيادك الأوروبيين ، و ما جائزة حقوق الانسان الأممية و جائزة خط الدفاع الأول عن حقوق الانسان و جائزة وايمار عنا ببعيد
إننا في حركة إيرا نعتبر الديكتاتور ولد عبد العزيز آخر من يتكلم عن الماضي لأنه لا ماضي مشرف له و لا حاضر له يذكر كما هو الواقع و لا مستقبل له إلا في مزابل التاريخ و الجور و الظلم كما هو حال أمثاله من المتكبرين و الطغاة و العنصريين.
فمن ساعي بريد و مدقق وثائق محمولة في الخزينة العامة للدولة في سبعينيات القرن الماضي يقتات على عطايا أصحاب المعاملات إلى متدرب فاشل في ساحات أكاديمية مكناس إلى ميكانيكي عديم الخبرة في فرقة الإسناد و المساعدة إلى بائع الحطب و بجشع في لكصر إلى مشغل حمام(اصنادرة) قرب المدرسة رقم ٢ في لكصر إلى بائع الوجبات السريعة (صاندويش) هو و زوجته في مطعم الحلقة الفضية المدرسة رقم ٢ في لكصر إلى حامل حقيبة منت الطلبة السيدة الموريتانية الأولى و سيدته إلى مهرول خلف غبار سيارات المرسيدس لسيده و مستعبده معاوية ولد الطايع ، الذي غدر به كما غدر بالرئيس الشيخ سيدي ولد الشيخ عبد الله و سلسلة إنقلاباته القدرية التي يحركها طمعه الجامح للثروة و الثراء و إرضاء غريزة التسلط و التحكم و العنصرية الكامنة في مكنونه .
و بما أن السمكة تفسد من رأسها و لأنه رأس العنصرية و الفساد و التكبر و الاستعلاء على هذا الشعب المسكين ، الذي ابتلاه الله بحكامه و نخبته الذين يطبعهم التملق و النفاق و الذل و الهوان فقد فسدت الأمة الموريتانية ، و فاحت رائحة الغش و الرشوة و النهب و الابتزاز و صفقات الوهم و استدراج المستثمرين و التلصص عليهم ، و سيادة ثقافة العملات و ظهور طبقة رجال الأعمال المنحرفين رواد الرذيلة و الكازينوهات ، و انتشار الجريمة و تردي الأخلاق و سطوة الولد و سقوط الأب و الأسرة و الأهل و الأصدقاء و البطانة السيئة التابعة له ، المتحكمة في أعماق و أرزاق العباد و المبتزة لرجال المال و الإدارة و السياسة ، و المفسدة للجيش و الناهبة للثروات الباطنية (ذهبا و نحاسا ) و البحرية ( سمكا و ماءا و كهرباءا) كل ذلك ليعود ريعه و منافعه إلى بطون و جيوب ألفت منذ زمن بعيد جمع و أكل المال الحرام ، لتستبد به اليوم و تجور على أصحاب المظالم و الحقوق و دعاة الحرية و الانعتاق .
أيها الديكتاتور ولد عبد العزيز إننا في حركة إيرا نميز جيدا بين قلب الأسد و قلب الأرنب...إن ترنحك و انهيارك و انهيار نظامك العنصري الإستعبادي (فقها و أمنا و صحافة) أمام الصمود الأسطوري و البطولي لزعيم حركة إيرا برام الداه أعبيد ، و سقوطك المؤكد تحت ضربات المناضلين الشرفاء من حركة إيرا و كافة حركات الإنعتاق و تحرر لحرطاني من الاستعباد و الاستبداد ، بات مكشوفا و لم يعد يخفى على لبيب ، في ظل فشل كتائب دبلوماسيتك العفنة و بعثاتك الحقوقية العنصرية (لجنة حقوق الانسان و مفوضية حقوق الانسان و وكالة التضامن) في إقناع الرأي العام الدولي و الوطني بأكذوبتكم الكبرى و جحدانكم و إنكاركم المبين للعبودية، التي لازالت معاشة ممارسة تطبيقا و ذهنية و إفتاءا و قضاء في دولة البيظان العنصرية في موريتانيا ، و ما تلى ذلك من بيانات التنديد و رسائل التوبيخ و الإنذار و التهديد و الوعيد من أسيادك الأوروبيين .
و ليس ما تتخبط فيه أجهزة الدولة و الرقابة المالية بعد انكشاف أكذوبتك الكبرى و انهيار النظام النقدي و نهب الخزينة العامة للدولة ، و انفضاح زيف و بطلان شعار محاربة الفساد المالي و الإداري و إفلاس الخزينة و تهاطل تقارير الشفافية الدولية ، مؤكدة استشراء الفساد و المحسوبية و الزبونية و الصفقات المشبوهة من أعلى رأس في النظام الذي تمثله و حتى آخر محسوب عليك في (تازيازت ، ام سى ام ، اسنيم ، شركة اكويرتز المملوكة لإبنك و مليارات نديمك عمدة ازويرات ، و صفقة مستشفى أمراض الكبد لإبنك ) ، و سياسات الإقصاء الممنهج لقادة و ضباط لحراطين في المستشفيات العسكرية و الأمنية و البعثات العسكرية في السفارات ، و إحالة خيرتهم إلى التقاعد التعسفي ، كل ذلك و ما خفي أعظم ، لم يعد يخفى على أبناء لعبيد و لحراطين و لم يعد هناك في البيظان من هو مستعد لحمل وزرك و قبيح صنعك و عنصريتك ، ولم تعد أسطوانة الوحدة الوطنية و اللحمة الاجتماعية و آثار العبودية طوق نجاة لحكمك الفاسد المفسد ، الذي نعتبره في إيرا أسوء الأحكام التي عرفتها موريتانيا و عليه فإنني
باسمي و باسم الزعيم برام الداه أعبيد و حركة إيرا نوجه
1-الشكر و التقدير و العرفان لنشطاء الحرية و الانعتاق من حركة إيرا في أوروبا و أمريكا و كندا على الجهود الكبيرة التي بذلوها لمحاصرة و عزل دبلوماسية الخيمة و اللبن الإستعبادية البيظانية و انتصارهم عليها.
٢- نوجه الشكر لأصدقائنا رؤساء لجان حقوق الانسان في (ألمانيا و النمسا و رومانيا و إيطاليا و ابريطانيا و فرنسا) و كذا كافة أعضاء البرلمان الأوروبي
٣- نوجه الشكر للخارجية الكندية و الخارجية الفرنسية و لولايتي شيكاغو و فيلادلفيا لمؤازرتهما و مساندتهما لأبناء لعبيد و لحراطين في موريتانيا و قضيتهم العادلة
٤- نؤكد لكافة نشطائنا و أصدقائنا عبر العالم مواصلتنا لنضالنا و تمسكنا بخطنا السلمي حتى تحقيق كامل أهدافنا في الحرية و الانعتاق و العيش الكريم ، و القضاء على العبودية و الحرمان و التهميش و الإقصاء ، و إقامة دولة العدل و المساوات و الحرية و بناء الانسان.
٥- نؤكد تمسكنا بحقنا المستمد من ديننا الحنيف و المعاهدات الدولية لحقوق الانسان و البروتوكولات و الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها موريتانيا و دستور موريتانيا الذي يكفل لنا حق التعبير و الانتماء و التظاهر و النضال السلمي حتى استعادة كامل حقوقنا المسلوبة في دولة البيظان العنصرية الإستعبادية
و أخيرا نذكر :
علماء البلاط و فقهاء النخاسة و صحافة الذل و الإسترقاق و أذنابهم و من لحق بهم بأن التاريخ ذاكرة لا تنسى و أن من استعان بالغرب و فرنسا سنة 1899 هم نفس العلماء و المشايخ و أمراء القبائل الذين طبع أبنائهم بالأمس العلاقات مع دولة إسرائيل في العام 1994 ، و يستنجد أحفادهم اليوم و على رأسهم الديكتاتور ولد عبد العزيز بالاتحاد الاوروبي و يدفعون له السمك و خيرات البلاد للتستر على جرم العبودية كما سلم لهم رقابنا و دولتنا عشية الاستقلال.
نؤكد للديكتاتور العنصري ولد عبد العزيز أننا مستعدون لمواجهته هو و نظامه و مجتمعه ، الذي طالما تبجح أمامه (في خطاب التنصيب المشؤوم و خطاب الاستقلال المزيف و مجالسه الأمنية الخاصة) بأنه سيقضي علينا.
نذكر المتملقين و المرتزقة من شيعة و أنصار ولد عبد العزيز و أركان دولة البيظان أن تاريخ الصراع معنا في حركة إيرا الصامدة المنتصرة بإذن الله ، يشهد لنا دائماً بالتتويج و الانتصار لأننا دعاة حق و لأنهم دعاة الباطل ، لأن الله معنا و الشيطان معهم يأمرهم بالظلم و الجبروت .
و نهيب بجميع المناضلين و المناضلات و المناصرين و المناصرات الصبر و الصمود و التوجه إلى ساحات الشرف في قاعات محاكماتهم الظالمة في روصو و انواكشوط ليشهدوا أباطيلهم و ظلمهم و أفكارهم العنصرية الإستعبادية تتهاوى و تنهار أمام حججنا و دعوتنا المنتصرة فالنصر حليفنا .
أنواكشوط21-12-2014
الدكتور السعد ولد لوليد الناطق باسم حركة إيرا المتحدث باسم الداه ولد أعبيد من السجن المدني
Commentaires
Enregistrer un commentaire